طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

إستقبلتهم بالتقدير والمحبة وعتب الأخوة لتأخر الزيارة 7 سفراء عرب في طرابلس ولكن أين السفراء الـ 15 الباقون؟

– القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري.

– سفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري.

– سفير دولة الإمارات العربية د. حمد الشامسي.

– سفير الجمهورية اليمنية عبدالله الدعيس.

– سفير الجمهورية العراقية علي العامري.

– سفير المملكة المغربية محمد كرين.

– سفير الجمهورية التونسية كريم بودالي.

بالحب والترحيب وبعتب أخوي

سبعة سفراء عرب أعزاء قاموا يوم الجمعة 6 نيسان 2018 بزيارة جماعية إلى مدينة طرابلس التي إستقبلتهم بالمحبة والأخوة والتقدير الذين، هي وهم، أهل له.

ولكن أيضاً مع عتب المحب.. عتب أخوة وشوق، على التأخر بهذه الزيارة للمدينة العزيزة مدينة العروبة والوطنية اللبنانية.

الوزير المرعبي والنائب الجسر ومستقبلون

وقد كان في إستقبال السفراء السبعة:

– الوزير معين المرعبي.

– والنائب سمير عدنان الجسر.

– وأمين الفتوى الشيخ محمد طارق إمام، وأمين المال في غرفة التجارة بسام رحولي ومدير المحميات (جزر الميناء) سعد علم الدين.

– ورجل الأعمال كميل مراد والحاج قحطان مراد ومحمد كميل مراد.

– والمحامي رامي إشراقية.

البداية صلاة الجمعة في «المنصوري»

إستهل السفراء جولتهم بزيارة مسجد السلطان قلاوون «المسجد المنصوري الكبير» حيث أدوا صلاة الجمعة وراء المفتي الشيخ د. مالك الشعار الذي أمّ المصلين.

خطبة الجمعة

المفتي د. الشعار تناول في خطبته معاني «الإسراء والمعراج» «أعظم معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما تعرض له إبان الدعوة من أذى ومقاطعة و«كان يقابل كل ما يلقاه بحكمة ورباطة جأش فما قابل السوء بمثله بل بصبر كامل وإحتساب».

ومما قاله: «وبعد مرحلة طويلة من الإضطهاد والأذى جاء الإسراء إلى المسجد الأقصى من باب التطمين وإيذاناً بإنتشار الإسلام، وإن الله حوّل الغيبيات إلى أمور حِسّيَّة مكنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من رؤيتها، وإن الإسراء معجزة إستوعبت معجزات».

والنبي الأكرم خص بلاد الشام واليمن بتأكيده أن «أرض الشام هي أرض المحشر».

سائلاً الله «أن يجلي هم الأقصى».

ترحيب بالسفراء

المفتي تابع مرحباً بـ «وجود سفراء دولنا العربية الذين يقومون بزيارة المدينة والتواصل مع أهلها خارج إطار الرسميات».

«إن الهدف – هدف الزيارة – ليس سياحياً وإنما غايته التواصل مع أهلهم في طرابلس وأسواقها».

وشكر لدولهم

د. الشعار تابع بشكر «صنيع بلادهم مع لبنان ووقفاتهم التي سيسجلها التاريخ. وأَحثُهُّم على الإهتمام بطرابلس وشؤونها».

الجولة من القلعة والأسواق والميناء إلى رأس نحاش

بعد الصلاة قام السفراء برفقة  الوزير معين المرعبي بجولة شملت:

– قلعة طرابلس.

– الأسواق الداخلية.

– خان الصابون.

– ساحة النجمة.

– منطقة الضم والفرز.

– الميناء.

حيث قاموا بنزهة بحرية إلى الجزر الجميلة والوحيدة في لبنان – وحيدة بوجودها وإهمالها – وبعدها توجه الجميع إلى منزل الحاج كميل مراد في رأس نحاش.

إعجاب

السفراء أبدوا إعجابهم بما شاهدوه خصوصاً في الأسواق التي تُعتبر متحفاً كاملاً – والأولى في العالم بعد القاهرة – بآثارها المملوكية الرائعة وأزقتها وحمّاماتها ومعالمها التاريخية النادرة الوجود في غيرها.

السفير د. الشامسي كلمة السفراء: زيارتنا بالتنسيق مع الرئيس الحريري

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة د. حمد الشامسي قال باسم السفراء:

«نحن والزملاء السفراء العرب وبالتنسيق مع الرئيس سعد الحريري يهمنا زيارة أهلنا في طرابلس ولقاء أعيان المدينة بصحبة الوزير» (الوزير معين المرعبي).

«وهذه الزيارة طبعاً نعتبرها من أهم الزيارات لنكون على مقربة من جماعتنا وأهلنا. ونحن لا نفرق بين اللبنانيين ولكن اليوم هو يوم الجمعة وهو يوم مبارك وأحببنا أن نصلي في «المسجد المنصوري الكبير»».

مشاريع إماراتية

ورداً على سؤال قال: «بالنسبة للإمارات،

لديها مشاريع موسمية للأخوة السوريين والمتضررين من اللبنانيين».

– «وإن شاء الله نبدأ بعد اسبوعين حملة رمضان 2018».

– «وبالنسبة للمشاريع الإنمائية والتنموية طبعاً مستمرة».

– «ولدينا مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية».

– «والإمارات تحتل المركز الأول عالمياً بالنسبة للمساعدات الإنسانية والخيرية على مستوى العالم».

– «ولبنان، إن شاء الله، مستمرون في دعمه ويهمنا حكماً استقراره الأمني والسياسي والاقتصادي».

الوزير المرعبي

الوزير معين المعربي قال: «تشرفنا اليوم بوجود الأخ الصديق وليد البخاري والدكتور الشامسي والسفراء».

– «واليوم مدينة طرابلس في عيد، وأصحاب السعادة في جولتهم يَطَّلِعُون على الأسواق والمواقع التراثية وهي بمثابة تحفة من تحف العالم».

– «وزياراتهم مرحب بها دائماً بين أهلهم وفي مدينتهم وفي بلدهم لبنان».

– «وهذا دفع إضافي لطرابلس ولبنان بشكل عام… أهلاً بهم دائماً».

وعد بالعودة

السفراء أعلنوا «الحرص على زيارة هذه المدينة العظيمة التي فوجئنا بكنوزها ومعالمها وتاريخها وشهامة جماهير شعبها وعروبتهم ولبنانيتهم الوطنية والوحدوية».

– كما قال أحد السفراء.

السفير البخاري

كل السفراء العرب لهم كل التقدير والمحبة من المدينة وأهلها.

أما بالنسبة للقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري فقد إستطاع، بما حباه الله به من لياقة وحسن تصرف وثقافة، ان يُكَوِّن صداقات حقيقية وعلاقات مميزة مع العديد من أهل طرابلس من خلال زياراته المتكررة للمدينة ولقاءاته ذات البعد القومي العربي والوطني والإيماني.

ومنها اللقاء في منزل النقيب الدكتور  منذر فوزي كبارة وبحضور ومشاركة قيادات طرابلسية فاعلة فقد لاحظت «التمدن » – التي كانت مشاركة فيه – ما يتميز به القائم بالأعمال الوزير المفوض وليد عبدالله البخاري من صدقية ودبلوماسية فائقة ونجاح في بناء الصداقات.

ونسأل أين بقية السفراء العرب؟

مع الترحيب بالسفراء العرب السبعة بين أهلهم والعتب على تأخرهم في زيارة طرابلس فإننا نسأل أين هم بقية السفراء العرب:

– الكويت

– عُمان.

– قطر.

– البحرين.

– الأردن.

– فلسطين.

– السودان (بالرغم من أن سفيرها زار طرابلس بزيارات خاصة).

– ليبيا (بالرغم من جراحها التي نرجو الله العلي القدير أن يحميها ووحدتها ويحمي شعبها).

– الجزائر (التي شوارع طرابلس وساحاتها شهدت بكل حب وأخوة أكبر وأعظم التظاهرات لأجلها ولأجل حريتها وعروبتها).

– «موريتانيا» و«جزر القُمر» و«جيبوتي» و«الصومال» (التي نرجو العلي القدير أن يحميها دولة ووحدة وشعباً).

الذين نرجو لهم النجاح في مهماتهم وفي تعزيز الأخوة العربية وان لا ينسوا أن طرابلس هي الحضن العربي الدافىء المليء أخوة ووطنية وقومية لكل أمة العرب الواحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.