45 سنةً… وتستمر حرةً (السبعينات-الثمانينات-التسعينات)
المؤامرة على منشآت النفط في طرابلس حلقة من سلسلة طويلة وعريضة لتنال من هذا المرفق الحيوي. لماذا تركب الدولة رأسها وتخصص 40 مليون ليرة لدفع تعويضات الموظفين وهي التي تشكو من فقدان المال للتعمير؟
لماذا أُمر وزير النفط السابق بتفريغ حمولة باخرة بـ 120 ألف طن مع علمه بأن الصفقة مخالفة لشروط عقدها؟
هل تخسر المصفاة؟ وكيف؟ ومن المسؤول؟
أسئلة كثيرة واتهامات خطيرة تنفرد بنشرها «التمدن» على الصفحتين الرابعة والخامسة لتلقي الأضواء الكاشفة على المؤامرة التي تعد ضد المصفاة وضد موظفيها تمهيداً لتسليمها إلى شركات الاحتكار.
26/9/1977
(تبدو في الصورة أعلاه الصفحتان 4 و 5 من العدد وقد أصابهما البياض نتيجة تعرضهما لمقص الرقيب إذ كانت الرقابة المسبقة مفروضة على الصحافة من قبل الأمن العام في مرحلة ما بعد حرب السنتين بموجب المرسوم الاشتراعي رقم 1).