حلويات رمضانية
مهما ارتفعت أسعار الحلويات بصورة دورية مع مطلع كل رمضان، إلاّ أن رب الأسرة لا يبخل على عائلته بصحن حلو بعد العشاء، أو ترحيباً بضيوف السهرة.
ومن حلويات طرابلس الرمضانية «ورد الشام» و«الكربوج» و«البصمة» ولا تزال حلاوة الجبن وزنود الست في مركزيهما يحافظان عليه، مع ابتكار أنواع جديدة من الحلويات مثل المعمول بالقشطة، مع احتفاظ صحن الكنافة بمقامه. أما القطايف بالقشطة فإن سعرها المعقول يدفع محدود الدخل إلى شرائها، ويبقى صحن المهلبية، والرز بحليب الحلوى الأكثر شعبية، بعد أن كانت أقراص البرازق وأصوات باعتها هي السائدة في أسواق طرابلس منذ عدة عقود.
ويجتهد كثير من أرباب الأمر في صناعة الحلويات المنزلية حيث يمارسون هوايتهم أمام الجيران والأهل والأصحاب في تحضير صدور البصمة والكنافة وزنود الست، وعجائنها متوافرة في السوق، ويحتاج صنعها إلى دقة في المكاييل، وهدوء في الأعصاب، ودوام مراقبتها على النار.