طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

التوقيت الرمضاني

أي حسر لهذا الشهر الذي تنقلب فيه أوضاع الطرابلسيين طواعية، توافقاً مع متطلبات هذا الشهر على مختلف الأصعدة؟

ومما يلاحظ أنه بعد مرور عدة أيام من شهر الصوم ينسى الناس التاريخ الميلادي المعمول به، ويحددون مواعيدهم بأيام رمضان وقلما يتذكر المرء أنه ليوم في 15 آب مثلاً ولكن يسارع إلى القول أنه في 5 رمضان، مثلما اعتادوا عل اعتبار مواقيت الصلوات الخمس منطلقاً لتحديد أي موعد يضرب، كأن يقال مثلاً بعد صلاة العصر، وليس الساعة الرابعة مثلاً، وكذا الأمر في مواعيد تقبل التعازي.

ويظل التوقيت الرمضاني معمولاً به طوال الشهر الكريم حيث يكاد الصائم ينسى في أي شهر ميلادي هو وليس فقط أي يوم منه وحسب.

إنه سحر رمضان وجاذبيته الخاصة به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.