صلاة التراويح
تعمر بيوت الله بشكل ملحوظ خلال هذا الشهر بأعداد متزايدة من المصلين، ولاسيما الشباب والأولاد من الجنسين حيث تضيق المساجد بالمصلين الذين يفترشون بالحصر والسجاجيد الشارع المجاور وخصوصاً في صلاة الجمعة.
وترحب جوامع المدينة بالمهرولين إلى صلاة الفجر، وقد اكتظت بهم الباحات في صلاة التراويح حيث تشهد الشوارع حركة نشطة للقادمين من منازلهم شيباً وشباباً لأداء صلاة العشاء.
ويزهو الشباب بعباءاتهم، وترفل الشابات بأثواب الصلاة يتدافعن لاعتلاء سدة المسجد وأداء صلاتي العشاء والتراويح.
وترى أحياء المدينة وأزقتها عامرة ليلاً بالعائدين من المساجد منهم من أدى صلاة التراويح ثماني ركعات، وبعضهم يحرص على عشرين ركعة، وكذا المشهد نفسه مع صلاة الفجر.