زينة حلاب: كيف يعمل علاج الريكي؟
نتيجة لاحتكاك الإنسان مع العالم الخارجي تتولد لديه بعض الأفكار والأحكام السلبية التي تؤثر على الترددات الطبيعية لأعضاء جسمه فتؤدي هذه الذبذبات إلى الشعور بعدم الارتياح وقد تظهر في صورة صداع أو ألم في المعدة أو قرحة… كما تظهر آثار الغضب في شكل صعوبة بالتنفس…
ولكي يتم تصريف هذا الاحتقان في الطاقة يجب تصريف هذه المشاعر السلبية والأفكار المحبطة فـ «الريكي» يعمل هنا على مد الجسم بالطاقة الايجابية اللازمة كي تمكنه من عودة التدفق الطبيعي للطاقة من جديد، كما تساعد ترددات الطاقة السلبية المختزنة داخل جسم الإنسان على ان تشق طريقها إلى الخارج من خلال رفع الطاقة الكامنة داخل جسمه مما يساعده إلى الرجوع إلى فطرته وترددات جسمه الطبيعية.
أما بالنسبة لراحة الكفين فهما مركز الطاقة في الجسم يرسلان ويستقبلان الطاقة وباستطاعة أي شخص التأكد من ذلك.
وعن فوائد «الريكي» قالت: لها فوائد عديدة: تسريع عملية الشفاء الطبيعي، التحكم بالمشاعر في الظروف المختلفة، التغلب على المخاوف المرضية، السيطرة على الغضب وتحجيمه، التخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة، تحفيز جهاز المناعة وتقويته وتسريع تجدد الخلايا، القضاء على الآلام الناتجة عن التوتر والقلق، تسريع إلتئام الجروح والحروق والعمليات الجراحية، تعزيز قدرة الجسم على الشفاء الداخلي، الشعور بالنشاط والحيوية والسعادة.
وتحدثت الحلاب عن كيفية بدء علاقتها بـ «الريكي»: بأنها سمعت عنها وعندما سافرت إلى كندا تعرفت على كثيرين يتعالجون بواسطتها وجربتها على نفسها وشعرت بالارتياح بعد فترة وجيزة، عندها قررت تعلمها لتساعد الناس على الشفاء. وتعلمتها على أيدي معلمين، وعندما تمكنت منها صرت أعلمها للآخرين. وبعد ان وجدت قبولاً بها في لبنان بدأت أمارسها، وقد إفتتحت «جمعية الخدمات الإجتماعية» في أبي سمراء مركزاً لـ «الريكي» حيث أقوم بعلاج الراغبين بناء على موعد مسبق.
وأخيراً، «الريكي» علاج متمم وليس بديلاً عن الأدوية التي يتناولها المرضى.
وتأكيداً على ذلك فإن مستشفيات أميركية وأوروبية وكندية يوجد فيها معالجين بالريكي لتسريع الشفاء.