طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

«التمدن» تدعو إلى التعيين الفوري… وكفانا إهمالاً… «المنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس إنطلقت… وعدم تعيين رئيس مجلس إدارة يُعرقل ولا يُعطل… حتى الآن

«المنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس

بعد تعيينها وزيرة للداخلية إستقالت الوزيرة ريا الحفار الحسن من رئاسة «المنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس،

فقرر الرئيس سعد الحريري تكليف د. حسان ضناوي تسيير أعمال الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية في طرابلس لحين تعيين رئيس مجلس إدارة مدير عام أصيل للهيئة.

واقع «المنطقة الاقتصادية» وما تم إنجازه

أمام هذه المستجدات كيف هي أوضاع «المنطقة الخاصة» بطرابلس، ماذا عن مشاريعها؟

مصدر مطلع بيّن لـ «التمدن» واقع «المنطقة» اليوم وما تم إنجازه حتى الآن:

– «المخطط التوجيهي للمنطقة البحرية أُنجز وسيتم إرساله إلى «المجلس الأعلى للتنظيم المدني» قريباً لإقراره، على ان يتم إقراره لاحقاً في مجلس الوزراء، وهذه المسألة تمر بسلاسة وسرعة،

– وهذه المنطقة (البحرية) تسمى  «المركز الصناعي اللوجستي»،

– وهناك «مركز الابتكار والمعرفة» في «معرض رشيد كرامي الدولي».

– كما أنهت إدارة «المنطقة» مع «مجلس الإنماء والإعمار» و«شركة خطيب وعلمي» ملف المناقصات،

– وقد كُلِّفَ «مجلس الإنماء والإعمار» (أواخر السنة الماضية) بإجراء مناقصة البنى التحتية فيها، ويُتوقع إطلاق هذه المناقصة الدولية خلال شهر.

وخلال بضعة أيام ستتسلم «المنطقة» «مشروع المأسسة» من وزارة التنمية الإدارية، وهو يُنظم وبشكل مفصل عمل المؤسسة وتفاصيلها وإجراءاتها وكل ما يرتبط بالعمليات التشغيلية».

«مدينة الابتكار والمعرفة»

تابع المصدر:

«بالنسبة لـ «مدينة الابتكار والمعرفة» أُطلقت منذ شهر المنافسة الدولية لتصميم معماري للمدينة يتلاءم مع «معرض رشيد كرامي الدولي» وقيمته الدولية المعمارية والفنية.

وقد أبدت أكثر من 750 شركة ومعماري عالمي إهتمامهم بالمنافسة والمشاركة فيها، وهذا ما يوفر القيمة المعمارية لهذه المدينة، كما يضع طرابلس على الخارطة السياحية العالمية.

وهذا المشروع (وضع التنفيذ) يُنفذ بالتعاون مع:

– نقابتي المهندسين في طرابلس وبيروت،

– و«إتحاد المعماريين الدوليين» في باريس،

– و«إتحاد المعماريين المتوسطيين».

–  ولجنة تحكيم تضم ثمانية مهندسين أجانب ونقيبي المهندسين في طرابلس وبيروت،

وستظهر نتيجة هذه المنافسة في شهر تموز المقبل.

وبعد الموافقة على نتيجة المنافسة:

– تم تحديد شكل «المنطقة الاقتصادية»،

– والقدرة على تلزيم التصميم التفصيلي،

– وبعدها تتوفر إمكانية تأجير الأراضي لمن يرغب بإقامة مشروع  عليها، إذ ان مجلس الإدارة كان قد أقر «نظام تراخيص مؤقت» تتيح له التأجير لشركات لوجستية ومطورين».

وأكد المصدر «أن «المنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس إنطلقت وكل الملفات المطلوبة سلمت، والإدارة في مرحلة إنهاء نظام التراخيص».

لا توجد حصرية قانونية

وتعليقاً على قرار اللجان النيابية المشتركة إنشاء منطقتين إقتصاديتين في موقعين آخرين قال المصدر:

«لا يوجد في القانون ما ينص على حصرية «المنطقة الاقتصادية» في طرابلس بلبنان، فالقانون (18/2008) ينص على حق المنطقة الخاصة بالقيام بأية أعمال ما عدا السياحة.

وأعتقد ان هذا القرار لن يؤثر سلباً على المنطقة في طرابلس، فالأخيرة لديها مروحة كبيرة من الأشغال القادرة على فعلها.

عملياً المنافسة قد تكون مع «مدينة الابتكار والمعرفة» وهي منافسة إيجابية.

المنطقة في طرابلس قطعت أشواطاً كبيرة وتتواصل مع شركات التكنولوجيا العالمية والتي تنتظر الانتهاء من «وضع التصميم»،

وهناك إهتمام بما تمثله طرابلس الكبرى وما تضمه من يد عاملة».

رد على مقولة باسيل: لماذا هذا الإنسان يُعادي هذه المدينة؟

ورداً على ما قاله الوزير جبران باسيل:

«صبرنا 8 سنوات على طرابلس فلم تفعل شيئاً»،

قال المصدر:

– «أولاً: لا أعلم هل هو وزير لكل لبنان أم فقط للتيار العوني؟

ولماذا هذا العداء لطرابلس؟

– ثانياً في التفاصيل:

– في 2008 أُقرت «المنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس،

– في 2009 أُقرت المراسيم التطبيقية،

–  2009-2015 لم يكن من مجلس إدارة (فترة ضائعة)،

– في 2015 عُيّن مجلس الإدارة،

– في 2016 توفرت موازنة للمنطقة الخاصة.

خلال 3 سنوات من عمر المجلس إستطاع تحقيق الكثير من الانجازات التي تحتاج لوقت أطول».

«أية منطقة اقتصادية أو حرة في العالم تحتاج لأكثر من أربع سنوات لانطلاق الأشغال فيها».

«وبحسب برنامج الخطة الاستراتيجية الخمسية لا يوجد تأخير في العمل بتاتاً.

والدليل انه سيُعطى أول ترخيص إستثماري في السنة المقبلة».

تداعيات إستقالة ريا الحسن

وعن تأثير إستقالة رئيسة «المنطقة الاقتصادية الخاصة» ريا الحسن بعد تعيينها وزيرة للداخلية قال المصدر:

«حتى الآن لا يوجد تأثير سلبي، ولكن بعد اليوم سيكون هناك تأثير، فخلال الشهرين الماضيين كان العمل يجري بناء على قرارات تشغيلية إتخذها مجلس الإدارة برئاسة الوزيرة ريا الحسن، ولكن بعد اليوم لا يمكن توقيع أنظمة وإطلاق مناقشات «بغياب رئيس ومدير عام لـ «المنطقة الاقتصادية الخاصة».

صحيح ان الرئيس الحريري أصدر تفويضاً للدكتور حسان ضناوي يمكنه من:

تسيير المنطقة الخاصة على مستوى:

–  تصريف الأعمال الإدارية،

– وصرف الرواتب،

– والتوقيع على إستلام مشاريع أُقرت سابقاً،

أما المشاريع الجديدة فإنها تحتاج إلى رئيس ومدير عام».

نداء من «التمدن»

من هنا فإننا في «التمدن» نقول:

هناك حاجة لا بل ضرورة قصوى لتعيين رئيس مجلس إدارة أصيل وإلا سيحصل التأخير في سير مشاريع «المنطقة الخاصة».

وهذا لا يمكن مغفرته مطلقاً ولا يمكن تفسير عدم التعيين إلاّ بأنه جزء من محاربة طرابلس… نعم…؟

 

د. حسان ضناوي مفوضاً بتسيير أعمال «المنطقة الاقتصادية»

ضناوي

فوض الرئيس سعد الحريري الدكتور حسّان ضناوي تسيير أعمال «الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة» في طرابلس إلى حين تعيين رئيس مجلس إدارة مدير عام أصيل للهيئة.

سيرة ذاتية

– د. حسان ضناوي خبير بالمناطق الاقتصادية، يتمتع بخبرة في هذا المجال من خلال عمله مع «شركة خطيب وعلمي الهندسية» لأكثر من سبع سنوات،

– ولديه خبرة تزيد عن 51 سنة في الأمور الهندسية والإدارية.

– حائز على دكتوراه في إدارة الأعمال (النظم والمعلومات)،

– حائز على ماجستير هندسة إتصالات وشبكات.

خلال السنوات الأربع الماضية كان مستشاراً لـ «المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس»، وبحكم عمله إلى جانب الوزيرة ريا الحفار الحسن لديه التفاصيل الدقيقة ذات الصلة بمشاريع «المنطقة الخاصة»،

– منحه الرئيس الحريري التفويض، بناء على توصية من رئيسة «المنطقة الاقتصادية الخاصة» المستقيلة ريا الحفار الحسن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.