إنتخابات «المجلس الإسلامي الشرعي» في الشمال: أكانت توافقية أم معركة المطلوب الأصلح
عشية إنتخاب «المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى» المقرر يوم الأحد في 13/10/2019، تتكثف المشاورات بين مختلف القوى السياسية في طرابلس لتشكيل لائحة توافقية يبدو حتى الآن عدم التوصل إلى تحقيقها.
أصحاب المساعي يقولون: «التوافق مطلب لكافة شرائح المجتمع الطرابلسي والشمالي، وهو أيضاً مطلب ديني، إذ ان الإسلام يدعو إلى الوحدة والتماسك».
بينما أطراف تقول «هذا ضد الديمقراطية»…
مرشح مستقل قال لـ «التمدن»:
«إن الرئيسين نجيب يمقاتي وفؤاد السنيورة لم يتوصلا إلى إتفاق في الاجتماع الذي عقداه يوم الاثنين 7/10/2019».
ويتابع المرشح: «الرئيس ميقاتي أكد على أن تكون اللائحة التوافقية كما يلي:
«إثنان من «جمعية العزم»، إثنان من «تيار المستقبل، واحد من حصة النائب فيصل كرامي، واحد من حصة النائب جهاد الصمد، على ان يُترك المقعد السابع من دون تحديد…».
أضاف:
«أما «المستقبل» فإنه يطالب بأن يتمثل مع حلفائه بثلاثة أو أربعة أعضاء».
وبالرغم من هذا التباين في الرأي فقد قالت مصادر أخرى لـ «التمدن»:
«ان التوافق ما يزال ممكناً حتى اللحظات الأخيرة، وإلا ستكون «معركة» بين لائحتين غير مكتملتين («العزم»، «المستقبل») وعدد من المرشحين المنفردين، مع عدم إستبعاد حصول إنسحابات قبل فتح صناديق الاقتراع».
حمى الله الأمة ووحدتها.