طرابلس لبنان - سياسية مستقلة
تصفح التصنيف

مجلة التمدن 2018

سيارات تحولت إلى «حالة» (Status)

تجبرك زحمة السير الخانقة، خصوصاً في وقت الذروة، على تسلية نفسك بعيداً عن كل أصوات «الزمامير» الضاغطة ومحاولات السائقين حولك في التجاوز والإفلات من كل رقابة أو إحساس بالذنب... فلا يعود أمامك إلاّ ان تتقوى بالصبر والانتظار والتلفت يمنة ويسرة مرة، أو التحديق بمؤخرات السيارات والحافلات مرات كثيرة... تضحك لما يكتبون، تعذرهم فيما يفكرون وأحياناً تستفزك…

«نرمينة»: كل ما في يومياتها تحول إلى قطع فنية

في أشيائها الصغيرة لمسة حنونة دافئة، وصور من براءة طفولية جادة، لم تقبل أن تزيحها سنوات النضج الكاسحة. ما زال في بريق عينيها وضحكتها الكثير من الحب ولغات الأرواح المتسامحة والمبدعة كلها. إنها السيدة الشابة نرمين العويك صاحبة إبداعات «المقتنيات الحميمة الشخصية، المصنوعة بفن وبكثير من الحب»، التي ولدت في السعودية ثم عادت إلى وطنها شابة في الثامنة…

رفيق الحريري: الفن في خدمة الطفل والبيئة والرفق بالحيوان

(الرسوم المرافقة لهذا النص هي من أعمال رفيق الحريري) إشكالية الاسم تكفي لتجعل من صاحبها متحدياً متمرساً في النجاح، لإثبات ذاته وكيانه بعيداً عن تداعيات الاسم وما تتركه في المجتمع من ردود فعل. «رفيق الحريري» ليس اسماً سهلاً على حامله، لكنه أكسبه قوة شخصية وتحكماً في الحياة، ولمعاناً ربما يوازي تفرد هذا الشخص بفنه، قناعاته ومستوى رقيه في تجسيد…

غسان بكري العائد إلى سفن أبيه وبحر المدينة

لا يستطيع أي أب ان يعرف أي من أولاده سيتأثر به، أو سيكون ساعده الأيمن في عمله، هي الأيام والالتصاق اليومي بالأب، ما يكشف، وللناس جميعاً، قوة ذلك التعلق والاندماج، إلى درجة تخمر المدركات القديمة، وإعادة صوغها تطوراً جديداً وفناً وعملاً إبداعياً. فغسان بكري ليس الولد الوحيد لأبيه، لكنه الذي عشق البحر وسفنه عبر رؤيته المكثفة للمراكب والسفن التي كان…

ماريو سابا.. أن تكون «بوهيمياً» في طرابلس العتيقة

MAR10 - I’m bored. Aren’t you bored? فيلم قصير للمخرج فراس الحلاق تخليداً لذكرى الفنان ماريو سابا وحسب وجهة نظره «تخليداً للمدينة التي ماتت معه» وهو عبارة عن تركيب صور (مزدوجة أحياناً) لماريو وهو ينفذ مجسم الإعصار. ويذكر فراس في صفحته أنَّ العمل مثبت في معرض "In-Prospective" في MACAM. ويقدِّم هذا الفيلم تجسيداً رائعاً لتراث ماريو ، ووصفاً…