حامل هموم الناس
النائب أحمد مصطفى كرامي
مهما قلت بـ «الحكيم» لن استطيع ان أعطيه حقه وأجمل لقب أُعطي له «أب الشعب» و«حكيم الفقراء» لأنه فعلاً هكذا كان.. قريباً من الناس.. يحمل همومهم ويتألم لألمهم.
وقفت زوجته المناضلة ليلى إلى جانبه في كل الظروف وكانت نِعم الرفيقة التي ساعدته في حمل الأمانة بكل صدق.
ولا أنسى هنا أبداً زيارتي إلى بغداد برفقة الصديق عامر بارودي وكيف كان استقباله المشرّف لنا، وعلمت كم من المساعدات كان يقوم بها في العراق لخدمة أبناء طرابلس والشمال ولبنان.
تحالفنا سوية في الانتخابات النيابية عام 2005 وكنت وعلى مدى الساعات اكتشف صدق وطيبة ووطنية هذا الرجل الذي لم تخسره طرابلس فحسب بل لبنان والوطن العربي.
ويوم وداعه كانت طرابلس بكل أطيافها تبكي ابنها وحبيبها وطبيبها وإنسانها.
رحمك الله أيها الكبير وأسكنك فسيح جناته.
وألهم زوجتك وإخوانك وأهلك وأبناء مدينتك الصبر والسلوان.