طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

خصم شريف وصديق شريف

معن عبدالحميد كرامي
دكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي
هذا الرجل الطيب الذي افتقدناه، رجل أجمع الناس على محبته واحترامه وخصه الشعب بعظيم ثقته فلم يَرْتَب بنزاهته مرتاب ولم يخامر النفوس أي شك في نقاء صفحته وطهر سريرته وإخلاصه في قوله وعمله.
دكتور عبدالمجيد الرافعي
أجمع أبناء بلدنا على إجلاله وتقديره وتنزيهه عن الشوائب وصفات نادرة قل أن تجتمع في رجل واحد، ولذلك فإننا على حق حين نودعك بالأسى والحسرات والحزن الذي بلغ مداه.
دكتور عبدالمجيد
نظيف الكف عفيف اللسان صديق صدوق إنساني ما دعاه داعٍ في ليل أو نهار إلاّ ولبّى وما شكا إليه شاكٍ إلاّ واستمع لشكواه وحاول حل مشاكل ما يعاني منه المعانون بصبر وحكمة وأناة، إنه حكيم بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
دكتور عبدالمجيد الرافعي
خصم شريف وصديق شريف يفرض على الناس احترامه لأنه يبادلهم الاحترام، كافح نفسه وهواها قبل أن يطلب إلى الناس مكافحة أهوائهم، وقد أعدّها للزهد والعفة قبل أن يطلب من بني قومه العفة والزهد، وجهر بما يعتقد دون خوف من تهديد أو وعيد وهذه صفات أهل الإيمان.
دكتور عبدالمجيد الرافعي
والطيب هي من أسمائك وصفاتك وسًتُقْرأ في سجل أعمالك ومآثرك.
ومن مآثرك وفاؤك وشجاعتك ووداعتك.
كنت أنيس المعشر عالي التهذيب لا تضن بإنسانيتك على غني أو فقير وللمساكين من الناس عندك موقع العطف والتقدير.
دكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي
فقدناك كأخ وصديق وخصم شريف.
رحمات الله عليك بقدر ما أعطيت لبلدك ولشعبك،
وتعازي الحارة للسيدة الكريمة زوجتك ولجميع أفراد عائلتك ولأبناء طرابلس المفجوعين لفراقك،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.