طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

د. كبريال السبع… لو كنت نائباً ما مشروعك لخدمة منطقتك ولبنان؟

كما في كل إسبوع تتوجه «التمدن» إلى غير المرشحين والمؤهلين لتحمل المسؤولية.

وفي هذا العدد سألنا صاحب ومدير «مستشفى السلام» د. كبريال السبع الذي كتب:

«النائب في البرلمان اللبناني يتمتع بحصانة لكنه بات وحده لا يستطيع تحقيق ما يريده سوى، من خلال مداخلاته عبر الوسائل الإعلامية والاجتماعية، ومحاولة التأثير على الرأي العام العائد لمنطقته وللبنان على أمل أن ينضم إليه مواطنون يمكّنوه في المستقبل بانضمام نواب ممن آمنوا بدعوته إليه وتشكيل كتلة ضاغطة.

نعم المشروع يحتاج:

– لدعوة أولاً

– وإيمان ثانياً

– وانضمام داعمين من خلال النظام الديمقراطي ثالثاً.

أما البديل فهو العمل من خلال الكتلة التي مكنته الوصول وغالباً ما يكون التأثير الأكبر لرئيس هذه الكتلة.

أن أكون نائباً في البرلمان اللبناني يعني تمثيل من أعطاني الوكالة والدعم من الشعب والعمل على تحقيق المطالب التي يريدها الشعب ومنها:

– العيش الكريم الآمن.

– والعمل المثمر وفرص العمل المناسبة.

– والتعليم الجيد.

– والطبابة الجيدة.

– والبيئة السليمة غير الملوثة.

– والخدمات المريحة من كهرباء وماء وطرقات وضرائب مقبولة ومتوازية مع مستوى التقديمات.

– كما محاربة الفساد بكل أشكاله.

فالجميع حينها يستفيدون من ثروتنا البيئية والسياحية والعلمية والانتشارية عبر العالم، وأخيراً الثروة النفطية والغازية.

للنجاح بهذا المشروع، لخدمة المنطقة ولبنان، يجب العودة إلى الأصول الأخلاقية التي تكلمت عنها كل المذاهب والأديان دون ان نكون فقط لدين واحد أو مذهب واحد بل لله سبحانه وتعالى، مع العمل لإلغاء الطائفية السياسية وصولاً إلى مجتمع يساوي بين الجميع ويحاسب كل فرد حسب عمله.

أخيراً لنا النائب الذي نستحقه، وللنجاح بمشروع خدمة من نائب ما، يجب العودة إلى الشعب بالتعليم والارشاد كي يغير في ذاته مشروعه نحو منطقته وبلده.

حينها فقط، ومن خلال من اختاره هذا الشعب، يظهر المشروع الأفضل للمنطقة ولكل لبنان.

ولا شك فإن المشروع الوطني والمطالب العامة هي أيضاً حاجة مناطقية قد تتفاوت بين منطقة وأخرى، مع أهمية مراعاة ظروف وأوضاع كل منطقة وخاصة المحرومة منها، على قاعدة الإنماء المتوازن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.