رأي الناس في رفيق الناس
سليم النمل
حكيم طرابلس د. عبدالمجيد الرافعي توفاه الله، فماذا تقول في هذه المناسبة الأليمة؟
سؤال توجهنا به إلى المواطنين وقصدنا أن يكونوا من مختلف مناطق طرابلس: البوليفار، البحصاص، أبي سمراء، الميناء، التبانة والتل.
وقد لاحظنا أنه وخلافاً لما إعتدنا عليه عند سؤال الناس عن رأيهم في قضية ما، أن كل من سألناهم عن الراحل الكبير أنهم عبّروا عن آرائهم دون تردد.
البوليفار
∎ طبيب الفقراء والمحتاجين
– عبدالرحمن الجعيدي (تاجر – البولفار) قال:
«رحل آخر رجل من رجالات العروبة، رجل بكل ما تعنيه الكلمة، طبيب الفقراء والمحتاجين، رحم الله الدكتور عبدالمجيد الرافعي.
∎ رجل طيب
– صبحي سامي (صاحب مطبعة – البولفار) قال:
«كان جارنا منذ ثلاثين عاماً وعرفته رجلاً طيباً، أحب مدينته، ودافع عنها، وكان يساعد أبناءها حتى أثناء وجوده في العراق حيث كان يعمل لمصلحة أبناء بلده، رحمه الله».
∎ حمل هم مدينته
– عمر السيد (صاحب محل – البولفار) قال:
«رجل ممتاز بكل ما تعنيه الكلمة، طرابلس خسرت رجلاً من الوزن الثقيل أخلاقاً وثقافة، حمل هم أهل مدينته طيلة حياته».
∎ وفي لمدينته ولشعبه
– محمد يوسف (تاجر سيارات – البولفار) قال:
«عرفناه رجلاً طرابلسياً وفياً لمدينته ولشعبه، وكان يعمل دائماً لمصلحة طرابلس، أعطى من كل قلبه، وكان يساعد الفقراء والمحتاجين فهو رجل بوزن وطن».
∎ معروف بصدقه
– عبدالمنعم عثمان (رجل أعمال – البولفار) قال:
«كان معروفاً بصدقه، وبفعل الخير، وقد عمل طول عمره كي يحقق الأمان لمدينته ولأهلها، رحم الله الدكتور عبدالمجيد الرافعي».
البحصاص
∎ أعطى من كل قلبه
– يحيى قمرالدين (رجل أعمال – البحصاص) قال:
«رجل وطني بامتياز، له فضل على أبناء مدينته، وهو أبو الفقراء، أعطى للبلد من كل قلبه، وكان يسعى دائماً إلى تحسين أوضاع طرابلس، وله أفضال على الكثيرين».
∎ لا نستطيع أن نوفيه حقه
– محمود الناغي (تاجر سيارات – البحصاص) قال:
«مهما حكينا عنه لا نستطيع ان نوفيه حقه، لأنه رجل عروبي، ويحب الجميع، وكان متواضعاً لا يفرق بين شخص وآخر، وبيته مفتوح للجميع».
أبو سمرا
∎ يعالج الفقراء مجاناً في أي ساعة ولو ليلاً
– محمد شرف الدين (معلم حلويات – أبي سمراء) قال:
«رجل آدمي، كان نائباً عن طرابلس، والمعروف عنه انه كان يداوي الناس الفقراء، دائماً يحدثني والدي عنه، بأنه كان يأتي إلى أحياء الفقراء في أي ساعة من الليل يعالجهم مجاناً ويساعدهم».
∎ عمل من أجل أبناء طرابلس
– عامر بشير (ميكانيكي سيارات – أبي سمراء) قال:
«السياسي الوحيد الذي كان يخدم طرابلس هو الدكتور والنائب السابق عبدالمجيد الرافعي. أريد ان أقول هنا يكفي انه رجل عمل من أجل أبناء المدينة وكان يساعدهم دائماً، ويسعى إلى عمل الخير».
∎ كان يلبي المحتاج ولو في منتصف الليل
– خالد بدوي (نجار باطون – أبي سمراء) قال:
«أعرفه منذ أربعين عاماً انه رجل كريم وطيب، له الفضل على أهل مدينته، كل من كان يقصده ولو في منتصف الليل بحاجة إلى علاج أو دواء كان يلبيه. رحم الله النائب الدكتور عبدالمجيد الرافعي لقد كان يرسل الطلاب من طرابلس لكي يتعلموا في الخارج».
∎ قدوة
– جمال بكور (صاحب محل خضار – أبي سمراء) قال:
«رجل حكيم طيب، وهو آدمي ويخدم الجميع دون مقابل، وفي مسيرة حياته الطويلة كان قدوة للجميع رحمه الله».
∎ يعجز الكلام عن التعبير
– نبيل حيدر (لا يعمل – أبي سمراء) قال:
«يعجز الكلام عن التعبير عن وصفه، كان رجلاً بكل ما تعنيه الكلمة. أيام الأحداث كان يمد المواطنين بالمواد الغذائية وله فضل على الجميع».
الميناء
∎ ضحى من أجل مدينته
– عبدالقادر الكحيل (مبيع قطع غيار سيارت – الميناء) قال:
«كان محباً لكل الناس، يخدم أبناء طرابلس، وقد ضحى من أجل مدينته، كان صاحب أخلاق عالية، وكان بيته مفتوحاً للناس الفقراء والمحتاجين يطببهم مجاناً وأحياناً كان يؤمن لهم الدواء. ندعو له بالرحمة وان يجعل الله الجنة مسكنه».
∎ رجل معطاء وكذلك السيدة ليلى
– عمر الحلو (صاحب ملحمة – الميناء) قال:
«لقد كان الدكتور الرافعي يعالجنا نحن وغيرنا مجاناً، فشهد له بعمل الخير، وهو رجل معطاء وكذلك زوجته السيدة ليلى.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
∎ نحن أبناء الميناء نحبه كثيراً
– وليد جمعة (تاجر – الميناء) قال:
«نحن نعرفه جيداً، فقد كان يرسل المواد الغذائية للناس وكان يعالجهم بالمجان، ونعرف عنه كل الخير ولقد حزنا عليه كثيراً. أبناء الميناء يحبونه كثيراً».
∎ طيب وصاحب فضل
– أحمد جمعة (بائع قطع اكسسوار – الميناء) قال:
«رجل له وزنه اجتماعياً وثقافياً وهو دكتور ونائب سابق عن طرابلس، ونعرف عنه كل الخير، وهو رجل طيب، وصاحب فضل على أبناء طرابلس».
التبانة
∎ لم ولن يأتيِ التاريخ بمثله
– عزام الرواس (تاجر – التبانة) قال:
«الدكتور عبدالمجيد الرافعي طبيب الفقراء، ولا مثيل له أبداً ولم ولن يأت التاريخ بمثله، وقليل أمثاله من أبطال العروبة، وهو المعروف عنه فعل الخير».
∎ كريم وطيب وخلوق
– محمد ضباب (مختار – التبانة) قال:
«أيام الأحداث كان يأتي إلى بيوت الفقراء ليسعفهم ويعالجهم دون أي مقابل، ومعروف عنه كرمه وطيبة أخلاقه، وأثناء المعارك كان يهتم بأهالي منطقة التبانة حتى بتأمين المواد الغذائية لهم».
∎ كان خدوماً
– كامل تليجه (محل سمانة – التبانة) قال:
«كان خدوماً يحب أهل منطقته. وندعو الله عز وجل ان يدخله فسيح الفردوس الأعلى».
جبل محسن
∎ كريم خلوق وعمل الكثير
– رجب محمد برهوم (حلاق – جبل محسن) قال:
«الدكتور عبدالمجيد الرافعي رجل ممتاز، عمل الكثير من أجل وطنه، وهو كريم وخلوق ويحب وطنه وشعبه، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
التل
∎ ليت هناك مثله
– دانيا رامي دندشي (مهندسة – التل) قالت:
«بصراحة أنا لا أعرفه شخصياً لكن أسمع عن محبة الناس له وحزنهم الكبير عندما توفي لأنه رجل لبناني بكل ما تعنيه الكلمة، ورجل وطني، ليت هناك من يشبهونه في صفاته وأفعاله».
∎ طبيب الفقراء
– خضر الشعراني (صاحب مقهى فهيم – التل) قال:
«نحن لم نعاصر جيله، ولكن نسمع من أهالينا أنه «حكيم طرابلس»، «طبيب الفقراء»، وكان يهتم كثيراً باللبنانيين في العراق، رحمه الله».
∎ لم يكن طائفياً وفاته خسارة لكل لبنان
– يولا داغر (سيدة منزل – التل) قالت:
«الدكتور عبدالمجيد الرافعي كان رجلاً غير طائفي، ويحب كل أبناء الطوائف اللبنانية ويعاملهم بخلق وسواسية، وكان يعالج الفقراء بالمجان ويعطيهم الأدوية وهذا لسان حال جميع الطرابلسيين.
لقد شكلت وفاته خسارة كبيرة للشعب اللبناني كله.
رحمة الله عليه».
∎ يهب لنجدة أي مريض ولو في «نص الليل»
– حسام صيادي (ممثل – التل) قال:
«أنا أعرفه شخصياً لأنه كان جاري «والباب على الباب»، أبسط ما فعله للبلد هو خدماته الطبية والمساعدات العينية، انه يهب لنجدة أي مريض ولو في منتصف الليل ولو حتى بثياب النوم لكي لا يتأخر عليهم. والشعب الطرابلسي يحترمه ويحبه لأنه كان وفياً ومحباً، رحمه الله».