طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

كتاب مفتوح إلى رئيس البلدية أحمد قمرالدين من الدليل السياحي علي عزت الخواجة

مسجد التقوى

وجه الدليل السياحي المتطوع علي عزت الخواجة الرسالة التالية إلى رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين:

نص الرسالة

«لا غنى للشعب اللبناني وشعوب العالم المثقفة عن زيارة طرابلس القديمة، ولكن لا يأتي إليها سوى بضع مئات شهرياً بدل ان يكون هذا العدد يومياً، فما هي الأسباب؟

بعض الأسباب

أورد بحزن وأسف بعض الأسباب:

تحذيرات بعدم زيارة طرابلس!

– منذ سنوات هناك تحذيرات وإثارة مخاوف لدى الأجانب لمنعهم من زيارة المدينة مصدرها أصحاب العقول الضعيفة وقصيرو النظر حول واقع طرابلس مع انها جزء أساسي من السياحة في لبنان.

لإصدار كتيب عنها بمختلف اللغات

ولذلك أقترح عليكم إصدار كتاب جديد عن المدينة بلغات مختلفة.

وإعادة عرض الأفلام السياحية عنها اليوم وعن كنوزها التاريخية.

بغية دحض الأقاويل والشائعات الظالمة والكاذبة.

كما ان لبنان غني بالجمعيات الثقافية والتراثية القادرة على إنصاف طرابلس وإعطائها حقها.

المتسولون

– إنتشار المتسولين من مختلف الأعمار والأشكال في المدينة وخاصة بين «ساحة التل» و«الجامع المنصوري الكبير»، وهذه ظاهرة منفرة للزوار وهي غير حضارية تشوه صورة المدينة.

محيط «الجامع المنصوري»

– ان محيط «الجامع المنصوري» والأسواق المحيطة به يعاني من:

– ضيق الأرصفة،

– والتعدي عليها،

– وعرقلة حركة الوفود السياحية،

– عدا عن الكثافة السكانية وإنتشار الأطفال في المنطقة الأثرية،

ما يدفع الشركات السياحية للامتناع عن جلب السياح إليها.

فهل يُعقل إقامة «أكشاك» عند المدخل الرئيسي للجامع الكبير؟

السياح يحبونها

– خلال مرافقتي للسياح أسمع منهم عبارات التضامن مع طرابلس والاعجاب بآثارها وناسها وانه لا يجوز ان تبقى المدينة مهملة.

لذلك علينا جميعاً العمل على إزالة العقبات وإبراز الوجه الحضاري لهذه المدينة الحضارية وتشجيع السياح العرب والأجانب للقدوم إليها، فهي كنز لبنان.

ختاماً أتمنى منكم التعاون مع رئاسة الحكومة وكافة الوزارات المعنية للمحافظة على طرابلس وحماية آثارها النادرة وتشجيع وتسهيل حركة السياحة إليها.

علي عزت الخواجة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.