طرابلس لبنان - سياسية مستقلة
تصفح التصنيف

عبدالمجيد الرافعي

إلى الرفيق الأعلى يا عبدالمجيد

الأب إبراهيم سرّوج (كاهن رعية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس) في الثاني عشر من شهر تموز 2017 انتقل طبيب الفقراء إلى جوار ربه راضياً مرضياً أو كما يقول الكتاب المقدس: «قد انضم إلى أبائه وأجداده بعد شيبة صالحة».  وفي طرابلس وُلد عام 1927 وفيها دُفن بعد ان تجاوز التسعين، ولم يحنِ هامته لظالم وبقي وفياً لفقرائه ومبادئه حتى النهاية. أول صورة…

من أبرز أعمدة طرابلس

عبدالله خالد في الثاني عشر من تموز ودعت طرابلس أحد أبرز أعمدتها على الصعيد الوطني والقومي ابن الشعب الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي عن عمر ناهز التسعين عاماً قضاها في خدمة مدينته ووطنه وقوميته على امتداد الوطن العربي الكبير. وكعادته في كل مرة نفقد فيها عزيزاً على قلوبنا طلب مني الصديق فايز سنكري أن أسطر بعض الكلمات بمناسبة رحيل الطيب المجيد…

أَحَبَهُ المُعْجَبون واحْتَرَمَهُ المُخْتَلِفون

د. محمد علي ضناوي فقدت طرابلس ولبنان وبلاد الشام، شخصية لافتة جمعت التعاطف والحنان إلى نَزْعَةِ النضال، ضمن منظوره الشخصي والحزبي، وقد ارتضاه، محاولاً اقناع الآخرين بمفاهيمه على انها مفتاح تحرر الأمة ووحدتها ورقيها، عنيت به الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي (رحمه الله) فقد قضَّى عمرَه المديد متشبثاً بوحدة الصف والهدف، فأحبه المعجبون واحترمه…

هذا أنا

1- أحب الحياةَ نضالاً وشعراً وغُنجَ الصبايا وأهوى السَّمر 2- وحُبي لِليلى بعمق البحار كضوع البخور تحدّي العوادي وغمْزَ السِّيرْ 3- ووُدِّي لأهلي رَضِعْتُ حليباً جرى في عروقي وجمعٌ لهم زينته (خلَّدته) الصور 4- وأرنو لليْلٍ بطيء النجوم وخمر الجنانِ وضوء القمر 5- أتوق لبحر وجو ودربٍ أسوح وأبغي متعة في السفر 5- صديقي الكتاب…

في احتفال تجلى خلاله بعده الإنساني المرهف وشاعريته الحساسة… «جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية» (U.L.F)… كرّمت الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي في العام 2013

كان المرحوم الدكتور عبدالمجيد الرافعي مناضلاً صلباً ورجل قيادة وسياسة، حازماً في قراراته وعلاقاته، لا يعرف اللين ولا التهاون وهذا ما سيذكره الجميع، ولكن، إضافة إلى هذه الصورة من شخصيته التاريخية، هناك صورة الطبيب الإنساني الذي عافى المحتاج وأعطى المثال الأعلى في إخلاصه لمهنته الإنسانية، كذلك هناك في كل إنسان شيء داخلي خاص به مستور لا يعرفه بعض…