طرابلس لبنان - سياسية مستقلة
تصفح التصنيف

عبدالمجيد الرافعي

الرافعي في المحكمة

يوم الخميس الماضي كان موعداً لمحاكمة نائب طرابلس الدكتور عبدالمجيد الرافعي وبعض الشباب من أبناء طرابلس بدعوى «شركة كهرباء قاديشا» الجزائية ضدهم، بتهمة التحريض على الاضراب ضد الشركة. وحوالي الساعة العاشرة وصل إلى السرايا الدكتور الرافعي ووكلاؤه المحامون الأساتذة جورج كرم وحسين ضناوي وتحسين الأطرش وخالد العلي، يرافقهم بعض المدعى عليهم وجمهور كبير…

غادرنا حامل هموم المدينة

لامع ميقاتي أنا ممن عاصروا إنطلاق المرحوم الدكتور عبدالمجيد الرافعي في العمل العام... كانت الناصرية قد ملأت وجداننا، وكنا نحسّ ان بلاد العرب، بلادنا، بحاجة إلى ثورة اجتماعية وصناعية وأخلاقية الخ.... وأتى عبدالمجيد الرافعي، مع من حوله من شباب، يطرحون أفكاراً عقلانية حول العروبة والوحدة، متأثرين بما تعلموه من أوروبا. أنا شخصياً لم أكن من رفاقه…

صور ثلاث غنية في معناها عميقة في دلالاتها

الإضاءة على الوجود المتجسد بحدث ما... يعطي الدلالة العميقة على الإنسان الذي يصنعه أو يعيشه... وأجد أن من المفيد حين أكتب عن الصديق المرحوم الدكتور عبدالمجيد الرافعي، أن أشير إلى ثلاثة صور، غنية في معناها وعميقة في دلالتها... الصورة الأولى الصورة الأولى، وهي في بداية أحداث عام 1958. كنت أعرف الدكتور عبدالمجيد معرفة عامة متولدة من عملية الانتخابات…

أيها الإنساني الطيب… إنك في كل من يعرف الوفاء

بقلم الشيخ غالب سنجقدار بدموع سخية ذرفتها العيون ثجاجاً وقلوب واجفة لهول نبأ وفاة الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي. هاوٍ للخدمة العامة إنساني بامتياز، وطني بكل ما في هذه الكلمة من معنى، عروبي حتى العمق، هوايته الخدمة العامة، ابن طرابلس البار وزعيمها بلا منازع ونائبها ورائد كل إصلاح فيها. طوى الموت تلك الصفات الحميدة التي حباك الله بها أيها…

من الصعب رثاء قامة كبرى كقامة الطبيب الطيب

غسان عبدالرحمن الحسامي الدكتورعبدالمجيد الطيّب الرافعي 1927-2017، إنه واحد من العظماء الذين أنجبتهم طرابلس في القرن العشرين، إنه الطبيب الذي ارتقت به رسالة الطب إلى قمة المجد بفضل محبته وإنسانيته وتفانيه لأهل بلده ووطنه. إنه رجل ليس ككل الرجال، ورمز ليس ككل الرموز، فما تركه الطبيب والنائب الوطني الفذ بين دفتي كتاب حياته الذي تشع من صفحاته…